يعيش محمد صلاح، نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، واحدة من أصعب فتراته منذ قدومه إلى ملعب “آنفيلد” عام 2017، بعدما أصبح أداؤه هذا الموسم تحت المجهر بسبب التراجع الواضح في مستواه وأرقام الفريق ككل.
تراجع في أرقام محمد صلاح
لم ينجح صلاح حتى الآن في تقديم ما اعتاد عليه عشاق “الريدز”، حيث سجل 4 أهداف فقط في أول 9 مباريات من الدوري الإنجليزي 2025/2026، مقارنة بـ 8 أهداف في الفترة نفسها من الموسم الماضي.
كما انخفضت نسبة تسديداته على المرمى إلى 35% فقط، في وقت يعاني فيه من رقابة دفاعية لصيقة ونقص في الإمدادات الهجومية.
مشاكل جماعية تعمّق أزمة صلاح
أزمة “مو” ليست فردية فقط، فالفريق بأكمله يعاني:
-
الدفاع استقبل 12 هدفًا في 9 مباريات، وهو ضعف معدل الموسم الماضي.
-
الكرات الثابتة أصبحت نقطة ضعف واضحة بعدما دخل مرماه 5 أهداف من الركنيات والركلات الحرة.
-
خط الوسط فقد إبداعه، حيث تراجع معدل صناعة الفرص إلى 3 فرص محققة فقط في كل مباراة، بعد أن كان المتوسط 5.5 في الموسم الماضي.
هل يستعيد ليفربول توازنه؟
يرى محللون أن عودة ليفربول للمنافسة تتطلب تعديلات تكتيكية تمنح صلاح حرية أكبر أمام المرمى، أبرزها الاعتماد على ثنائي ارتكاز لحماية الدفاع ومنح الجناحين مساحات للتحرك.
صلاح بحاجة لدعم أوضح من زملائه في الهجوم ليستعيد بريقه، خاصة أن تاريخ النجم المصري أثبت أنه كلما حصل على المساحة والحرية، كلما كان أكثر حسمًا.